الاثنين، 13 ديسمبر 2010


لماذا؟(القلب الأخضراني)

وقفت كثيراً عند كلمة القلب الأخضراني..وأسألكم جميعاًعما تحسون به من مشاعر عندما تنطق هذه الكلمة؟انا شخصياًاحس اني في اعلى درجة من التفاؤل..ولعلني استطيع معكم وبكم أن نصل بأنفسنا إلى اعلى درجات هذا التفاؤل.. بمعنى اصح هذه المدونة لن تسمح بمرور أي دمعة حزن من خلالها.. وزي مابيقولوا ولاد البلد:اللي عنده كلمة حلوة يقولها- اللي عندهفكرة حلوة للبلد يقولها.. احنا كلنا قاعدين نتكلم عن العيشة ..مالها العيشة؟اصبروا عليا.. هي العيشة دي مش أنا وانت وهو وهي اللي مشاركين فيها..ليه مانخليهاش حلوة؟ أو على الأقل معقولة؟إزاي؟ هو ده السؤال اللي المدونة دي قايمة على اجابته.. وعشان كده حانبتدي من النهارده..بعد طبعاًالحاضر مايعلم الغايب أن السيدة زينب ..شيء لله ياأم هاشم فتحت هذه المدونة الطازجة جداًفي كل حاجة..باقول حانبتدي من النهاردهكل واحد كده يحدد ازاي نخلي الحياة محتملة واحتمال في التفكيرات الجايه نخليها سعيدة.. قبل مانسى صحيح المدونة دي بتاعتكوا يعني تحافظولي عليها من أي  كلام لايضيف لنا نور جديد يملاحياتنا كلنا بهجة وخير وسلام..
فصل الخطاب

ياللي انت بيتك قش مفروش بريش
يطلع عليه الريح يصبح مفيش
عجبي عليك حواليك مخالب كبار
وازاي بمنقارك وقادر تعيش..عجبي!!
القلب الأخضراني
منذ زمن وانا أعيش الحلم وارسمه في خيالي ويكبر امام عيني رويداً رويداًوكان يزداد اصراري عليه كلما وجدت في عيون الآخرين التساؤل الدائم:انتي يعني حاتعملي بيه إيه؟ وكنت احس بمدى عجزي كلما حاولت أن أشارك برأيي في إحدى المدونات وأفاجأ بها في وجهي لأن ليس لي حساب .. واليوم دقت ساعة الإرادة ووجدت نفسي في حالة من التحفز لم احس بها من قبل :نعم سأحاول بمفردي وسأنجح ..ألم انجح الأسبوع الماضي في فتح حسابي على الفيسبوك؟أليس عندي القدرة على فتح مدونة لي؟ألم يحن الوقت بعدلكي أقول كل ما اتمنى قوله منذ زمن وإلى متى سيظل صوتي حبيس صدري؟وقررت وحاولت ونجحت والحمد لله أن أخرج لكم بهذه الصورة..حتماًستحتاج إلى تغيير ولكن يكفيني شرف المحاولة ويكفيني الوصول اليكم .. وأنا على ثقةأن تشجيعكم لي سوف يدفعني دوماً إلى الأمام.